الرئيسية
شهدت البحرين أمس (الاثنين) 21 فبراير/شباط 2011) اعتصامين كبيرين الأول أمام مركز الفاتح الإسلامي بثه تلفزيون البحرين على الهواء مباشرة، والثاني في دوار اللؤلؤة الذي يستمر ليومه الثالث على التوالي.
وكان الشيخ عبداللطيف المحمود خطب في الحشود أمام الفاتح، مبدياً فيها عن أسفه للدماء التي سالت، ومطالباً «بمحاسبة المتسببين عن إهراق دماء أبناء الوطن».
كما أعلن المحمود في كلمته بأن المطلب الرئيس هو إطلاق جميع سجناء الرأي، تلاه المطلب الثاني وهو إجراء التعديلات الدستورية بما يصب في مصلحة الوطن بعيداً عن التجاذبات، أما المطلب الثالث فهو مكافحة الظواهر غير الأخلاقية ومنها منع المسكرات والتصدي للدعارة، أما المطلب الرابع فهو رفع الأجور وتحسين مستوى معيشة المواطنين، فيما ركز في المطلب الخامس على مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين.
من جهة أخرى، توافد على دوار اللؤلؤة منذ صباح أمس عدد من المسيرات من بينها مسيرة للأطباء انطلقت من مجمع السلمانية الطبي، ومسيرات أخرى للرياضيين، وأصحاب الأعمال الصغيرة، والعاملين في البلديات، لتنضم إلى المعتصمين وتتضامن معهم.
هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المرشح النيابي السابق محمد البوفلاسة مختفياً منذ أن ألقى خطاباً في دوار اللؤلؤة ليلة الخميس الماضي، قيل عنه إنه كان «متزناً» عرض وعبر فيه عن رغبته في إيجاد حركة إصلاحية سياسية فعلية.
وعلى مستوى الاتصالات انقطعت خدمة الإنترنت أمس عن بعض المؤسسات الحكومية الأمر الذي اعتبره الجهاز المركزي للمعلومات في بيان رسمي له بأنه «ناتج عن تعرض أحد مزودات خدمة الإنترنت لخلل فني بسيط تم إصلاحه لاحقاً»، في الوقت الذي نفت فيه هيئة تنظيم الاتصالات تلقيها أوامر بقطع خدمة الإنترنت على الشركات أو المواطنين بحسب تصريح رسمي من الهيئة.
نيابياً، استأنف مجلس الشورى عقد جلساته أمس بعد أن توقف الأسبوع الماضي، وأصدر بياناً اعتبر فيه الحوار «فرصة سانحة ينبغي الاستفادة منها لطرح الملفات والمطالب كافة».
وكان الشيخ عبداللطيف المحمود خطب في الحشود أمام الفاتح، مبدياً فيها عن أسفه للدماء التي سالت، ومطالباً «بمحاسبة المتسببين عن إهراق دماء أبناء الوطن».
كما أعلن المحمود في كلمته بأن المطلب الرئيس هو إطلاق جميع سجناء الرأي، تلاه المطلب الثاني وهو إجراء التعديلات الدستورية بما يصب في مصلحة الوطن بعيداً عن التجاذبات، أما المطلب الثالث فهو مكافحة الظواهر غير الأخلاقية ومنها منع المسكرات والتصدي للدعارة، أما المطلب الرابع فهو رفع الأجور وتحسين مستوى معيشة المواطنين، فيما ركز في المطلب الخامس على مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين.
من جهة أخرى، توافد على دوار اللؤلؤة منذ صباح أمس عدد من المسيرات من بينها مسيرة للأطباء انطلقت من مجمع السلمانية الطبي، ومسيرات أخرى للرياضيين، وأصحاب الأعمال الصغيرة، والعاملين في البلديات، لتنضم إلى المعتصمين وتتضامن معهم.
هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المرشح النيابي السابق محمد البوفلاسة مختفياً منذ أن ألقى خطاباً في دوار اللؤلؤة ليلة الخميس الماضي، قيل عنه إنه كان «متزناً» عرض وعبر فيه عن رغبته في إيجاد حركة إصلاحية سياسية فعلية.
وعلى مستوى الاتصالات انقطعت خدمة الإنترنت أمس عن بعض المؤسسات الحكومية الأمر الذي اعتبره الجهاز المركزي للمعلومات في بيان رسمي له بأنه «ناتج عن تعرض أحد مزودات خدمة الإنترنت لخلل فني بسيط تم إصلاحه لاحقاً»، في الوقت الذي نفت فيه هيئة تنظيم الاتصالات تلقيها أوامر بقطع خدمة الإنترنت على الشركات أو المواطنين بحسب تصريح رسمي من الهيئة.
نيابياً، استأنف مجلس الشورى عقد جلساته أمس بعد أن توقف الأسبوع الماضي، وأصدر بياناً اعتبر فيه الحوار «فرصة سانحة ينبغي الاستفادة منها لطرح الملفات والمطالب كافة».
