أسفرت أحداث الخميس الدامي التي وقعت فجر أمس (17 فبراير/ شباط 2011) بعد تفريق اعتصام دوار اللؤلؤة عن سقوط 4 ضحايا جديدة و250 جريحاً.
وبيّنت المصادر أن عدد القتلى 4، هم: محمود أحمد مكي، (21 عاماً)، علي خضير (58 عاماً)، وهما من جزيرة سترة، أما القتيل الثالث فهو عيسى عبدالحسن، (61عاماً)، أما القتيل الرابع الذي أعلن عن وفاته مساء أمس فهو علي أحمد عبدالله المؤمن، (22 عاماً)، وهو من سترة أيضاً).
وأوضحوا أن القتيلين ومحمود وصلوا إلى الطوارئ، إلا أن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذ حياتهما لشدة الإصابة، وتعرض أجسامهم إلى رصاص الشوزن، فيما نُقل القتيل الثالث عيسى عبدالحسن على الفور إلى المشرحة، لأنه توفي على الفور، إذ أصيب بطلقة رصاص في رأسه فلقته من النصف.
وبلغ عدد الجرحى الذين أصيبوا أثناء الاقتحام أكثر من 250 جريحاً، أدخلوا جميعهم إلى مجمع السلمانية الطبي، فيما أكد عدد من الأطباء أن هناك جرحى لا تُعرف أماكنهم حتى الآن.
وتنوّعت الإصابات والجروح التي تعرض لها المعتصمون، ما بين البسيطة والبليغة، إذ يتواجد في العناية المركزة أكثر من 4 جرحى.
وقالت مصادر طبية لـ «الوسط» إن من الجرحى أطفالاً، وأن عدداً من الشباب إصاباتهم بليغة في الرأس والصدر والرقبة. كما أشارت المصادر إلى أن هناك حالات اختناق كثيرة بين الأطفال وصلت إلى السلمانية.
من جانبه قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، إنهم كانوا يدخلون كل الجرحى إلى الإنعاش مباشرة، وهناك يتم تصنيف حالاتهم، مبيناً أن هذا الآلية في التصنيف تستخدم في الكوارث.
وذكر أنهم فتحوا العيادات الخارجية لاستقبال المرضى. وبسؤاله عن أنواع الإصابات، قال إنها تتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة، فيما نوّه إلى أن أحد المصابين تم إدخاله إلى غرفة العمليات.
واحتشد عدد كبير من البحرينيين أمام مبنى الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، وبقوا لساعات طويلة، يهتفون ويرددون عبارات تطالب بالإصلاح الفعلي في البحرين. وأغمي على عدد من المحتشدين من النساء والرجال، إذ يتم نقلهم على الفور إلى داخل الطوارئ والحوادث.
وغطى صوت بكاء النساء وصراخهم جميع أنحاء قسم الطوارئ والحوادث، فحتى الممرضين والممرضات وعدد كبير من الأطباء، لم يتمالكوا أنفسهم وهم يرون جرحى أمامهم، إذ بكوا هم أيضاً، وشاركوا في الاعتصام الكبير الذي شاركت فيه حشود من المواطنين.
عيسى عبدالحسن (61 عاماً) من كرزكان وقد تهشم النصف
الأعلى من رأسه بعد إصابة مباشرة
محمود أحمد مكي (21 عاماً) من سترة في لحظات الوداع الأخيرة
علي خضير (58 عاماً) من سترة وقد كان في أيام الاعتصام يخدم المعتصمين بتوزيع قناني المياه
المهندس علي أحمد المؤمن (22 عاماً) من سترة وقد كانت آخر مشاركة له في صفحة الـ(الفيس بوك): «دمي فداء لوطني»
وبيّنت المصادر أن عدد القتلى 4، هم: محمود أحمد مكي، (21 عاماً)، علي خضير (58 عاماً)، وهما من جزيرة سترة، أما القتيل الثالث فهو عيسى عبدالحسن، (61عاماً)، أما القتيل الرابع الذي أعلن عن وفاته مساء أمس فهو علي أحمد عبدالله المؤمن، (22 عاماً)، وهو من سترة أيضاً).
وأوضحوا أن القتيلين ومحمود وصلوا إلى الطوارئ، إلا أن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذ حياتهما لشدة الإصابة، وتعرض أجسامهم إلى رصاص الشوزن، فيما نُقل القتيل الثالث عيسى عبدالحسن على الفور إلى المشرحة، لأنه توفي على الفور، إذ أصيب بطلقة رصاص في رأسه فلقته من النصف.
وبلغ عدد الجرحى الذين أصيبوا أثناء الاقتحام أكثر من 250 جريحاً، أدخلوا جميعهم إلى مجمع السلمانية الطبي، فيما أكد عدد من الأطباء أن هناك جرحى لا تُعرف أماكنهم حتى الآن.
وتنوّعت الإصابات والجروح التي تعرض لها المعتصمون، ما بين البسيطة والبليغة، إذ يتواجد في العناية المركزة أكثر من 4 جرحى.
وقالت مصادر طبية لـ «الوسط» إن من الجرحى أطفالاً، وأن عدداً من الشباب إصاباتهم بليغة في الرأس والصدر والرقبة. كما أشارت المصادر إلى أن هناك حالات اختناق كثيرة بين الأطفال وصلت إلى السلمانية.
من جانبه قال رئيس دائرة الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي جاسم المهزع، إنهم كانوا يدخلون كل الجرحى إلى الإنعاش مباشرة، وهناك يتم تصنيف حالاتهم، مبيناً أن هذا الآلية في التصنيف تستخدم في الكوارث.
وذكر أنهم فتحوا العيادات الخارجية لاستقبال المرضى. وبسؤاله عن أنواع الإصابات، قال إنها تتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة، فيما نوّه إلى أن أحد المصابين تم إدخاله إلى غرفة العمليات.
واحتشد عدد كبير من البحرينيين أمام مبنى الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، وبقوا لساعات طويلة، يهتفون ويرددون عبارات تطالب بالإصلاح الفعلي في البحرين. وأغمي على عدد من المحتشدين من النساء والرجال، إذ يتم نقلهم على الفور إلى داخل الطوارئ والحوادث.
وغطى صوت بكاء النساء وصراخهم جميع أنحاء قسم الطوارئ والحوادث، فحتى الممرضين والممرضات وعدد كبير من الأطباء، لم يتمالكوا أنفسهم وهم يرون جرحى أمامهم، إذ بكوا هم أيضاً، وشاركوا في الاعتصام الكبير الذي شاركت فيه حشود من المواطنين.
عيسى عبدالحسن (61 عاماً) من كرزكان وقد تهشم النصف
الأعلى من رأسه بعد إصابة مباشرة
محمود أحمد مكي (21 عاماً) من سترة في لحظات الوداع الأخيرة
علي خضير (58 عاماً) من سترة وقد كان في أيام الاعتصام يخدم المعتصمين بتوزيع قناني المياه
المهندس علي أحمد المؤمن (22 عاماً) من سترة وقد كانت آخر مشاركة له في صفحة الـ(الفيس بوك): «دمي فداء لوطني»